إليك غاليتي

يجهل الكثيرون معنى الصداقة الحقيقية ويتعاملون بأن الصداقة كنز جميل لا يمكن لأي أحد أن بنكرقدسيته.

الصداقة هي أن يتوحد شخصان في جسد واحد يتشاركان في حزنهما وفرحهما .
الصداقة هي طاقة لا يمكن للانسان العيش بدونها .
الصداقة الحقيقية هي أن أكون معك مهما كانت ظروفك ومهما اختلفت أسبابك فهدا لا يهم ما دمت احتجت الي وأنا احتجت اليك.

أن أفتح قلبي لك وأن أشاركك أفراحك وأثفهم أحزانك كي تستطيع الاعتماد علي.
فسعادتي بسعادتك وحزني من حزنك ، فأنت الانسانة التي أعتبرها نفسي اتمنى لها الخير كما أتمناه لنفسي .
فأنت من يرعاني وأنت من يعطف على، وأنت من يمسح الدموع من عيني .
أنت من أعز صديقاتي الى قلبي .

شمعة أمل

بقلم / مكة المكرمة (ندى العمرى) 

الأمل هو شمعة الحياة ، والعيش بدون أمل من المستحيلات
فالأمل ينبعث من التفائل ، كلاهما مكمل للاخر
فالأمل هو السلاح الفتاك لكلمة مستحيل التي تقلل من عزم الإنسان وتحبط همته
أحبتي في الله ، كل منا عليه أن يبادر في زرع الأمل لمواجهة الحياة بالعزيمة وقوة الإرادة ليصبح بصيص الأمل موجود
عندما يندثر اليأس الذي يهدد الحياة ، ولا يكون القنوط من رحمة الله الخالق ، تكون الحياة فيها شعاع وصفاء حتى لو كنا خلف قسوة الظروف
عندما نعلم أننا نعيش اليوم ونوقن أن الغد لا محالة قادم ، ونؤمن بقدرة الله الخالق جلا وعلا
عند ذلك سندفن اليأس من حياتنا للأبد ، ونزرع بذور الأمل لنحقق حياة رائعة وجميلة وشعاع من التفاؤل والأمل في مواجهة تحديات الحياة ، وما أكثرها من تحديات في زمننا هذا الذي صار من الازم زرع بذور الأمل لنواجه الحياة بالصبر والكفاح والشجاعة والإقدام والثقة بالنصر والنجاح

الطيبة والتسامح .

بقلم / مكة المكرمة : ندى العمر

عالمنا اليوم في أشد الحاجة الى الطيبة والمودة والتسامح الفعال والتعايش الإيجابي بين الناس أكثر من أي وقت مضى، نظرا لأن التقارب بين الثقافات والتفاعل بين الحضارات يزداد يوما بعد يوم بفضل ثورة المعلومات والإتصالات والثورة التكنولوجية التي أزالت الحواجز الزمانية والمكانية بين الأمم والشعوب حتى أصبح الجميع يعيشون في قرية كونية كبيرة .
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النحل :(( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين .)) الاية 125. 
المعاملة الممزوجة بالاخلاق وطيب القلب والعفو تحدد علاقتنا بالأشياء والأشخاص .